ضعف الانتصاب
ما هو ضعف الانتصاب ؟
ضعف الانتصاب هو عدم القدرة على الحصول على انتصاب أو استمراره مما يمنع الرجل من ممارسة الجنس بصورة مُرضية. الرجل الذي يعاني من ضعف الانتصاب إما يفقد الانتصاب قبل الجماع أو يحصل فقط على انتصاب جزئي أو قد لا يحصل على انتصاب من الأساس. ويُعرف ضعف الانتصاب في بعض الأحيان بالعجز الجنسي، ولكن من الأفضل أن يُطلق عليه ضعف الانتصاب.
ما مدى شيوع ضعف الانتصاب؟
بسبب اتساع مفهوم ضعف الانتصاب، يصعب تحديد عدد الذين يعانون منه؛ فلا توجد معايير موحدة متفق عليها لوصف ضعف الانتصاب من حيث الاستمرارية والمدة كي يتم تصنيفه كضعف انتصاب. بالإضافة إلى ذلك، يصعب تحديد عدد المصابين، لأن الكثير من الرجال لا يفضلون التحدث عن هذا الأمر.
عالميًا، يقدر عدد الرجال المصابون بضعف الانتصاب بحوالي 200 مليون رجل أى ما يوازى 10% من عموم الرجال. من غير الضروري أن تكون حالة مزمنة كي يشعر الرجل بوجودها حيث تشير بعض الدراسات إلى أن كل الرجال تقريبًا يعانون من صعوبة وقتية في الوصول إلى الانتصاب أو استمراره. في العديد من الحالات، يكون الأمر مؤقتًا ويحتاج لعلاج بسيط.
من الذي يُصاب عادة بضعف الانتصاب؟
اعتلال الصحة الجسدية والنفسية يؤدي إلى ضعف الانتصاب. يصاحب ضعف الانتصاب أيضًا بعض الحالات المرضية مثل: السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول وأمراض البروستاتا. كلما زادت حدة هذه العوامل كلما زاد احتمال إصابة الرجل بضعف الانتصاب.
أيضًا، عامل السن له تأثيره. فغالبا ما يحدث ضعف الانتصاب مع تقدم الرجل بالسن و خاصة بعد سن الستين عاما. تُقدر نسبة ضعف الانتصاب عند الرجال في سن 40 عامًا بحوالي %39 من الرجال، بينما تصل إلى %67 لدى الرجال الذين بلغوا الـ 70 عامًا. قد يحدث ضعف الانتصاب في أي عمر حتى بعد انقضاء أعوام من ممارسة الجنس بصورة طبيعية.
على الرغم من ذلك، فإن العمر نفسه لا يسبب ضعف الانتصاب. الواقع، وجد أن أكثر الحالات شيوعًا تكون لدى كبار السن الذين يعانون من ظروف صحية معينة مثل: أمراض الأوعية الدموية والسكري وهو ما يُعلل زيادة معدل الإصابة بضعف الانتصاب مع زيادة العمر.
حالات – ضعف الانتصاب
تتنوع حالات ضعف الانتصاب بتنوع المشكلات الصحية. مبدئيا، يوجد احتمالية عالية لخلل جنسي لدى هؤلاء الذين يعانون من:
- السمنة
- السكري
- أزمات قلبية
- استئصال البروستاتا الجذري
بالطبع، لا يمكن ربط ضعف الانتصاب بهذه الحالات الصحية فقط ، فقد يحدث بسبب مسائل طبية أو غير طبية ذات صلة.
الأسباب الشائعة- ضعف الانتصاب
ما هي الأسباب الشائعة لحدوث ضعف الانتصاب؟
يعكس الانتصاب التفاعل المعقد الذي يحدث بين المخ ومنطقة الحوض/ العضو الذكري. تُسبب الأعصاب والعوامل الكيميائية استرخاء عضلات العضو الذكري مما يسمح بتدفق الدم إليه ومن ثم يزيد حجمه ويحدث الانتصاب.
أي شيء يتداخل في هذا التفاعل يؤدي إلى حدوث ضعف الانتصاب.
الأسباب الشائعة لحدوث ضعف الانتصاب ، تتضمن:
- الأمراض العضوية: السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول وأمراض القلب والأوعية وضعف تدفق الدم إلى العضو الذكري. أيضًا، قد تتسبب بعض الاضطرابات الهرمونية وبعض الأدوية في حدوث ضعف الانتصاب. السكتة الدماغية أو التصلب اللويحي المتعدد – على سبيل المثال – قد تتداخل في قدرة المخ على التواصل مع باقي الجسم، وقد يتسبب عدم التواصل هذا في حدوث خلل بالانتصاب أثناء ممارسة العملية الجنسية. في حالة إصابة أجزاء من المخ أو الأعصاب أو الحبل الشوكي، لن تصل الرسائل المناسبة للعضو الذكري.
- الأسباب النفسية: قد ينتج ضعف الانتصاب بسبب اضطراب العلاقة مع الزوجة أو القلق بخصوص الأداء الجنسي أو التوتر (سواء بسبب العمل أو الأسرة أو الظروف الاقتصادية) أو التعرض السابق لاعتداء جنسي أو عقدة الذنب أو الخوف المصاحب لممارسة الجنس والاكتئاب وباقي الأمراض العقلية الأخرى.
تشخيص ضعف الانتصاب
تشخيص ضعف الانتصاب في غاية السهولة بينما يصعب تحديد سبب حدوثه. لمعرفة السبب الدقيق لحدوث ضعف الانتصاب، غالبًا يقوم الطبيب المختص بعمل مقابلة شاملة ويتبعها بفحص جسدي ويُحتمل أيضًا إجراء تحاليل مخبرية.
يتطرق الطبيب اثناء مقابلة المريض الى اسئلة تتعلق بما يلي :
- الشكوى الخاصة بالانتصاب
- العوامل الطبية
- العوامل النفسية
- تشخيص او علاج سابق
ما هي الفحوصات التي تساعد في التعرف على أسباب حدوث ضعف الانتصاب؟
إن تشخيص ضعف الانتصاب أمر في غاية السهولة بينما يصعب تحديد سبب حدوثه. دائمًا، تكون بداية التعرف على أسباب حدوث ضعف الانتصاب هي عمل مقابلة منظمة يتبعها فحص سريري ويُحتمل أيضًا إجراء تحاليل مخبرية.
إن الخطوة الأولى هي تحديد ما إذا كانت المشكلة التي يعاني منها الشخص هي ضعف الانتصاب وليست أي مشكلات جنسية أخرى كاعتلال في القذف أو بلوغ الذروة أو الرغبة الجنسية. بعد التأكد من إصابة الشخص بضعف الانتصاب، سوف يقوم الطبيب بتحديد طبيعة هذا الضعف. يتم التعرف على السبب من خلال توجيه الكثير من الأسئلة السابقة بغرض الحصول على تاريخ طبي وجنسي ونفسي. قد تساعد هذه الأسئلة في تحديد مدى المعاناة من ضعف الانتصاب وقد تشير أيضًا إلى الظروف والأمراض الطبية المحتملة والتي قد تكون السبب أو قد تكون ساهمت في تدهور الحالة. أحيانًا، يطلب الطبيب من المريض استكمال استطلاع رأي بخصوص حالته الجنسية والتي قد تؤكد وجود ضعف الانتصاب.
بعد هذه المقابلة المفصلة، يتم إجراء فحص سريري للتعرف على المشكلات العضوية المتسببة في حدوث ضعف الانتصاب. يتضمن الفحص السريري البسيط؛
- فحص العضو الذكري والخصيتين للتعرف على أي شيء غير طبيعي.
- فحص النبض – بما فيه نبضات الأطراف السفلية والتي قد تشير إلى وجود مشكلات بالدورة الدموية.
- فحص عصبي- ويتضمن طريقة المشي وعدم استقرار وضعية الجسم وثباته واختبار الإحساس باللمس وردود الفعل.
- فحص شرجي- فحص قوة العضلة العاصرة و فحص البروستاتا.
- فحص باطني- البحث عن وجود أعراض لأمراض الكبد أو الكلى.
بعض التحاليل المخبرية البسيطة التي قد يتم إجراءها تتضمن:
- تحاليل الدم
o التيستوستيرون- يرتبط نقص هرمون الذكورة باختلال الوظائف الجنسية
o مستويات السكر بالدم- لفحص السكري
o تحليل الدهون- يحدد نسبة الكولسترول ومستويات الدهون الثلاثية، وقد يحمل إشارة لوجود تصلب شرياني (قد يكون السبب في عدم تدفق الدم إلى العضو الذكري).
o وظائف الكبد والكلى- اعتلال الكلى أو الكبد قد يتسبب في حدوث خلل هرموني. تحليل مستوى الإنزيمات والكرياتنين في الدم يُعد مؤشرًا على كفاءة هذين العضوين.
o تحليل الغدة الدرقية- تحليل و ظيفة الغدة الدرقية لما له من اهمية في تنظيم عملية الايض.
- تحاليل البول- والتي قد تُشير إلى الإصابة بمرض السكري وكذلك الفشل الكلوي ووجود التهابات بالجهاز البولى التناسلى
يحتاج بعض الرجال لمزيد من الفحوصات التي قد تساعد في التعرف على سبب الإصابة بضعف الانتصاب، ويتضمن ذلك اختبارات الانتصاب مثل:
o الفحص الوعائي: وهو أكثر الفحوصات شيوعًا.
o فحص الحقن- حقن العناصر التي تسبب زيادة تدفق الدم إلى حجرة الانتصاب بالعضو الذكري لكي يحدث انتصاب. رد الفعل الناتج عن استخدام الدواء، قد يساعد الطبيب في تحديد سبب المشكلة.
o الأشعة فوق الصوتية المزدوجة- أشعة دوبلر الملونة أو موجات دوبلر فوق الصوتية- وهي أحد أنواع الموجات فوق الصوتية التي تسمح للطبيب برؤية تركيب الأوعية الدموية وتدفق الدم خلالها.
o التسريب الديناميكي لحركة الجسم الكهفي والتصوير الظليل للجسم الكهفي – اختبار متطور لفحص تدفق الدم إلى العضو الذكري، يتم إجراءه لبعض الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب وتشوه العضو الذكري، ويتم إجراءه دائمًا في المراكز الطبية الكبرى أو بواسطة متخصصي ضعف الانتصاب.
o الفحص العصبي- نادرا ما تُجرى هذه الاختبارات في الوقت الحالي.
o فحص العضو الذكري بجهاز قياس الاهتزازات يتم استخدام اهتزازات كهرومغناطيسية لتقييم مدى حساسية العضو الذكري وفحص الأعصاب.
o اختبار القشرة الحسية الجسدية بالدماغ استخدام محفزات كهربائية أو لمسية أو أي نوع آخر لتحفيز الأعصاب وذلك لفحص وظيفة الأعصاب ومدى إصابتها.
o تخطيط كهربية العضل الفرجي- العصب الفرجي هو العصب الرئيسي المغذي للحوض والمثانة والإحليل. قد تؤدي إصابة هذا العصب لحدوث خلل بالانتصاب. وتخطيط كهربية العضل هو اختبار يستخدمه الأطباء لفحص وظيفة العصب ولقياس النشاط الكهربائي الناتج من العضلات. لذا فإن هذا الاختبار يحدد مسئولية العصب الفرجي عن ضعف الانتصاب.
o قياس الانتصاب الليلي من الطبيعي أن يحدث انتصاب للرجال ليلًا أثناء النوم، إذا لم يحدث ذلك، فقد يكون مؤشرًا لمشكلة في وظيفة العصب أو الهرمونات أو تدفق الدم للعضو الذكري.
علاج ضعف الانتصاب
ما هي العوامل التي يستند إليها الطبيب في تحديد نوع العلاج المناسب لمرضى ضعف الانتصاب؟
يوجد الكثير من الأسباب النفسية والعضوية التي قد تسبب ضعف الانتصاب. تعتمد بداية العلاج على تحديد السبب المحتمل لحدوث ضعف الانتصاب- لكل مريض على حده. تطورت خيارات علاج ضعف الانتصاب في السنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ وتستمر الأبحاث والأدوية الجديدة في تحسين خيارات العلاج. يعتمد العلاج المقترح على خبرة الطبيب. على سبيل المثال، قد يقوم طبيب الذكورة أو المسالك البولية والتناسلية بإعطاء خيارات أوسع للعلاج أكثر من طبيب الأسرة.
يعتمد تحديد أي العلاجات أفضل على عدة عوامل منها:
- سبب ضعف الانتصاب هل هو عضوي أم نفسي أم كليهما معًا
- وجود ظروف صحية أخرى
- احتمال التداخل مع علاجات أخرى
- ما هو الخيار الأكثر فعالية لكل مريض على حدة
- الأفضل بالنسبة للرجل وزوجته
العوامل العضوية التي قد تتسبب في حدوث درجات متفاوتة من الضعف الجنسي: الإصابة أو الجراحة أو بعض الظروف الصحية مثل: السكري و/ أو أمراض القلب والأوعية الدموية، والأمور المتعلقة بنمط الحياة مثل: التدخين وتعاطي الكحوليات أو أي مواد أخرى، والآثار الجانبية لبعض الأدوية المستخدمة في علاج أمراض أخرى. العوامل النفسية التي قد تؤدي إلى ضعف الانتصاب تتضمن: القلق بخصوص الأداء الجنسي أو التوتر أو قد يرجع ذلك لضعف جنسي ثانوي (ما قبل البلوغ أو تأخر القذف أو ارتداده).
الخطوة الأولى في الممارسة الطبية الجيدة هي ازالة العوامل المحفزة للإصابة بالمرض (مثل: التدخين والسمنة وتعاطي الكحوليات والقلق والإرهاق والاكتئاب وضبط الأدوية الموصوفة بواسطة الطبيب، إلخ)، وبعدها يحتاج معظم المرضى المصابون بضعف الانتصاب لنوع آخر من العلاج الإضافي. العلاجات المتوفرة حاليًا: التثقيف والاستشارات الجنسية وأدوية عن طريق الفم وعلاج بالحقن وأجهزة التفريغ الخارجية والعلاجات الجراحية.
لتحديد خطة العلاج الأمثل، يجب على الطبيب عمل حوار مفتوح وصريح مع المريض وزوجته لمناقشة الخيارات المتاحة. يتم تحديد الخطوط العريضة للعلاج التي يجب إتباعها بواسطة نموذج عملية الرعاية. يتضمن خط العلاج الأول: (1) محاولة تصحيح العوامل المحفزة للإصابة (2) مناقشة الأمور النفسية بصراحة (على سبيل المثال، إذا حدث ضعف الانتصاب أثناء أول ممارسة جنسية بعد الطلاق، أو بعد أن أصبحت أرمل، أو عند عدم حل مشاكل ضعف الثقة بالنفس الواضحة عن طريق أساليب العلاج الطبي، مثل الطب النفسي الجنسي. (3) العلاج عن طريق الفم (الحبوب)، الأمر مقصور حاليًا على استخدام مثبطات إنزيم فوسفودايإستيريرز- مثل سيلدينافيل سيترات (فياجرا®)، وفاردينافيل هيدروكلوريد (ليفيترا®) وتادلافيل (سيالس®).
يتضمن خط العلاج الثاني استخدام أجهزة الشفط الخارجية ولبوس (تحميلة) مجرى البول (الإحليل) وحقن العضو الذكري (الجسم الكهفي) ويستخدم هذا العلاج في حالة فشل العلاج باستخدام الحبوب أو في حالة ظهور آثار جانبية لها أو عدم تحملها.
خط العلاج الثالث- يستخدم للمرضى الذين سبق علاجهم بالخط الأول والثاني- ويتضمن جراحة الأوعية وتتم لعدد قليل جدًا من الحالات والجراحة التعويضية للعضو الذكري (جراحة لزراعة جهاز تعويضى داخل العضو الذكرى).
ما هي العلاجات غير الجراحية المتوفرة لعلاج ضعف الانتصاب؟
أكثر الوسائل شيوعًا لعلاج ضعف الانتصاب:
- العلاج الاستشاري/ النفسي/ الجنسي
- الأدوية عن طريق الفم
- حقن العضو الذكري (الجسم الكهفي)
- أجهزة التفريغ الخارجية
- لبوس (تحميلة) القناة البولية
ما مضمون العلاج الاستشاري/ النفسي / الجنسي؟
إن السعي للحصول على علاج نفسي أمرٌ شائع جدا لعلاج ضعف الانتصاب حيث أنه قد يكون سبب لـ أو نتيجة للتوتر النفسي والقلق الجنسي أو أي أمور أخرى متعلقة بالصحة النفسية والأمور الشخصية.
غالبًا، يحتاج العلاج النفسي إلى النُصح أو العلاج التحادثي ويتضمن الحديث عن العلاقات والتجارب مع مختص الصحة العقلية أو الجنسية. يستطيع المعالج النفسي إيجاد وسائل فعالة للتعامل مع الكثير من هذه المشكلات ويستطيع أيضًا تقديم استراتيجيات عملية قد تساعد في تقليل التوتر الجنسي وتشجع على التواصل حول الأمور المتعلقة بالجنس. غالبًا، قد يكون لقاء المعالج لمرات قليلة – ثلاث أو أربع مرات- مفيد جدًا. يحصل الكثير من الأزواج الذين يعانون من ضعف الانتصاب على أفضل النتائج بعد التحدث سويًا مع المعالج، حيث أن التواصل الجيد بين الزوجين يساعد كثيرًا في حل مشكلات العلاقة الحميمة التي قد تساهم في حدوث ضعف الانتصاب وزيادة التوتر الجنسي.
يجب مناقشة الفوائد والآثار الجانبية الخاصة بكل وسائل العلاج مع الطبيب قبل اختيار أي نوع من أنواع العلاج، لأن الهدف الرئيسي هو رضا المريض وشريكته.
هل تعاطي الفيتامينات والمكملات الغذائية يساهم في علاج ضعف الانتصاب؟
يوجد الكثير من المكملات الغذائية مثل الأعشاب والفيتامينات والأملاح المعدنية التي اكتسبت شهرة متزايدة كوسيلة من وسائل علاج الحالات الطبية وتحسين الصحة. تم تسمية بعضها وتسويقها على أنها معزز للصحة الجنسية وعلاج لتحسين ضعف الانتصاب. لا تصدق أن المنتجات “الطبيعية” آمنة وفعالة، حيث أن هذه الأدوية لم تحظى بمراجعة و /أو تصريح من منظمات الصحة التنظيمية مثل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية. يوجد عدد قليل جدًا من الأبحاث الإكلينيكية التي تم إجراءها للتحقق إذا ما كانت هذه المكملات الغذائية تقدم فوائد للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب. ومن الأفضل مناقشة الآثار الجانبية الفردية والفوائد الخاصة بالمكملات الغذائية مع طبيبك، قبل تناول أيًا منها، لأن بعضها قد يتداخل مع الدواء الموصوف حاليًا أو قد يسبب تدهور الظروف الصحية.
من الجدير بالذكر أنه في التجارب الخاصة بأدوية ضعف الانتصاب، وجد أن معدل الاستجابة للدواء الغفل كانت بنسبة %30، وهذا يعني أن %30 من الرجال اللذين تعاطوا الدواء الغفل (حبوب السكر) ادعوا شعورهم بتحسن في عملية الانتصاب. يوجد تحذيران: الأول، أن بعض المكملات الغذائية الخاصة بالرجال تحتوي على أندروجين (تستوستيرون، داي هيدروإيبيتستوستيرون، أندروستينديون)، والتي قد لا تناسب بعض الرجال، والتحذير الثاني، أن بعض ” هذه المكملات الغذائية الطبيعية تحتوي على عقارات مثل: سيلدينافيل سيترات (فياجرا®)، وفاردينافيل هيدروكلوريد (ليفيترا®) وتادلافيل (سيالس®). يقوم كثير من الرجال باختيار هذه المكملات الغذائية بسبب عدم السماح لهم بتعاطي هذه الأدوية الموصوفة طبيًا: سيلدينافيل سيترات (فياجرا®)، وفاردينافيل هيدروكلوريد (ليفيترا®) وتادلافيل (سيالس®)، بسبب استخدامهم أو علاجهم بواسطة أدوية تحتوي على نيتروجلسرين. تعاطي هذه الأدوية سويًا قد يؤدي إلى تغييرات خطيرة في ضغط الدم قد تهدد الحياة.لذا يجب الحذر عند شراء أو استخدام كل المكملات الغذائية (الطبيعية)، لأنها في الواقع غير(طبيعية).